أميرة سعودية تستولى على 14 مليون استرلينى من بنك

استولت سيدة على قرض من بنك "إتش إس بي سي" في بريطانيا  بقيمة 14 مليون جنيه استرليني، بعد أن قدمت كشف حساب من بنك "باركليز" بأنها تملك 165 مليون استرليني في رصيدها لديه وقالت انها  أميرة سعودية .

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أمر قاضى المحكمة العليا في بريطانيا المتهمة وتدعى سارة العمودي التى دخلت إلى قاعة المحكمة ترتدي نقابا،ً بكشف النقاب عن وجهها للتأكد من هويتها وليتمكن المستثمرون من التعرف عليها، وهو ما أسفر عن تأكيدات المستثمرين على ادعاءاتهم.واستمعت المحكمة إلى اتهامات مستثمري العقارات الموجهة إلى "سارة" بأنها تعمل فتاة ليل مع شقيقتيها، وأنها انتحلت صفة أميرة سعودية لتنفيذ المزيد من عمليات النصب والاحتيال العقارية.
فيما نفت سارة ما وصفته بـ"الادعاءات"، مؤكدة أنها تمتلك ثروات طائلة كونها وريثة لواحدة من أكبر ثروات العالم.
وكانت سارة قد ادعت أنها ابنة رجل الأعمال الذي يُعد واحداً من أغنى أثرياء العالم، كما ادعت في مناسبة أخرى أنها ابنة رجل الأعمال غير أن الاثنين نفيا أي صلة قرابة بها، فى الوقت الذى تستمر فيه محاكمتها .
و أصدر رجل الاعمال السعودى محمد العامودي بيانا من خلال محاميه في لندن ينفي أي صلة بالمدعوة سارة العامودي. ونجحت المتهم بإقناع بنك إتش إ سبي سي بإقراضها أربع ملايين جنيه استرليني بينما أظهر كشف حساب من باركليز بأن لديها 165 مليون جنيه استرليني في رصيدها

وسبق أن ادّعت سارة من قبل أنها ابنة رجل الأعمال السعودي الأثيوبي الأصل محمد حسين العمودي الذي يُعد واحداً من أغنى أثرياء العالم، ومنعتها المحكمة من بيع أي عقار من العقارات الخمسة عشر التي اشترتها في لندن ومناطق أخرى من مستثمرين بريطانيين هما إيان باتون وأماندا كلترباك.
ودخلت سارة العمودي إلى المحكمة العليا في لندن، بعد وصولها بسيارة رولز رويس تحمل لوحات ترمز لحروف لقب ملكي وهي A9 HRH، وعدا عن عيونها الخضراء فلا دليل آخر يكشف هويتها. وتصر هذه المرأة الغامضة أنها أمير سعودية ووريثة لثروة هي من بين أكبر الثروات في العالم بحسب الصحيفة، لكن وجهت لها اتهامات أمس في المحكمة بأنها مجرد " محتالة كذبت على المستثمرين والبنوك".
وأضافت الصحيفة أن المستثمرة أماندا كلتبيرك ادعت على سارة العمودي في قضية النزاع على ملكية عقارات بالحصول على أكثر من 5.5 مليون جنيه استرليني كقروض من شركتها من خلال تحويلات مالية غير مصرّح بها. ونسبت إلى كلتبيرك "53 عاماً" قولها "إن سارة أمّنت القروض وأموالاً أخرى بعد أن أقامت صداقة مع شريكها السابق إيليوت نيكول الذي يعمل الآن في مجال التطوير العقاري".