مكافأة مالية لمن يرشد عن شباب سورى اخترق مواقع امريكية حساسة

امريكا تتجسس على العالم ، وعلى الرؤساء والملوك والبرلمانات ..وتعترف بانها تحمى مواطنيها بهذا التجسس لكنها لا تقبل ابدا ان يدخل شاب صغير الى بريد الكترونى لاى مسؤول وتصف هذا الاختراق بانه جريمة . الكيل بمكيالين
أوجهت من وزارة العدل الأمريكية والمباحث الفيدرالية FBI الإف بي آي امس الثلاثاء 23 مارس 2016 تُهمًا بالقرصنة الإلكترونية  إلى ثلاثة سوريين ينتمون إلى ما يُعرف بالجيش السوري الإلكتروني، وهي مجموعة شبابية تدافع عن الشعب السورى نشطت في الفترة التي تلت  هزيمة العصابات الارهابية المسلحة فى سورية .
وقد تمكّنت الشرطة الفيدرالية الأمريكية من تحديد أسماء ثلاثة مُتهمين ينتمون إلى الجيش السوري الإلكتروني ساهموا باختراق مواقع وحسابات اجتماعية تابعة لوسائل إعلام أمريكية، هم كل من أحمد عمر آغا (22 عامًا)، وفراس دردر (27 عامًا) وبيتر رومار (36 عامًا).
وقد وجهت الشرطة للمُتهمين تُهمًا عديدة منها نشر الشائعات الكاذبة حول هجمات إرهابية، ومحاولة إحداث تمرّد في القوات المسلحة الأمريكية، وإلحاق الضرر بأجهزة كمبيوتر ونشر البرمجيات الخبيثة وسرقة معلومات إضافةً إلى تُهم أخرى.
وتتضمن التهم نشاطاتٍ متنوعة قام بها الفريق، من بينها اختراق موقع جامعة هارفارد في أكتوبر 2011، واختراق حساب تويتر التابع لوكالة رويترز في أغسطس 2012، وسرقة بيانات من موظفين في الواشنطن بوست ومنظمة هيومان رايتس ووتش.
وقد نشرت الشرطة صورًا للمطلوبين حصلت عليها بعد أن تمكنت من تحديد عناوين بريدهم الإلكتروني ومراقبتها، وأعلنت عن جائزة قدرها 100,000 دولار لمن يقدم معلومات تُساعد بالقبض عليهم.
وقد بدأ الجيش السوري الإلكتروني نشاطاته في العام 2011 بعد أشهر قليلة من انطلاق المؤامرة الامريكية الاسرائيلية على الشعب السورى ، حيث كانت المهمة الرئيسية للجيش الإلكتروني مُلاحقة وتعقّب الارهابيين الممولين من السعودية وقطر ، قبل أن ينتقل إلى اختراق المواقع وحسابات التواصل الاجتماعي الغربية باستخدام وسائل وحيل قديمة وبسيطة لكنها أظهرت فاعليتها، وهي عبارة عن مزيج الهندسة الاجتماعية والهجمات الخداعية Phishing. إلّا أن نشاط المجموعة قد توقف تقريبًا في فترة مُبكرة من العام الماضي.